اضطرابات التعلم عند الأطفال - AN OVERVIEW

اضطرابات التعلم عند الأطفال - An Overview

اضطرابات التعلم عند الأطفال - An Overview

Blog Article



صعوبات التعلُّم والتأخر الدراسي العادي هما مفهومان مختلفان يصفان حالات مختلفة في مجال التعليم، فصعوبات التعلُّم هي صعوبات مستمرة ومستدامة في اكتساب مهارات تعلُّم معينة مثل القراءة، أو الكتابة، أو الرياضيات، أو مهارات أخرى، هذه الصعوبات تكون عضوية وترتبط غالباً بمشكلات في النظام العصبي أو التنمية العقلية، يحتاج الأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلُّم إلى استراتيجيات تعليمية مخصصة ودعم إضافي لمساعدتهم على تجاوز هذه الصعوبات.

وتؤثر اضطرابات التعلُّم الشائعة على قدرة الطفل على ما يلي:

تُعد الأدوية المُنبهة النفسية هي العلاج الأكثر فاعلية.يُعد الميثيل فينيدات وغيره من الأدوية المشابهة للأمفيتامين أكثر أنواع المنبهات النفسية التي يجري وصفها.تتمتع هذه الأدوية بنفس الفعالية، كما إن آثارها الجانبية تكون متماثلة.

تتضمن العوامل التي قد تؤثر على تطور اضطرابات التعلم ما يلي:

يعاني بعض الأطفال بشكل أساسي من صعوبة في الانتباه والتركيز المستمر، وتدني القدرة على إكمال المهام؛ ويكون بعض الأطفال مفرطين في اندفاعهم؛ ويعاني بعض الأطفال من كلا الأمرين.

قابلية للتشتت، يسهل جذب انتباه تلاميذ صعوبات التعلُّم إلى مثيرات خارجية أكثر من التلاميذ العاديين، كما أنَّه من الصعب جعلهم يركزون لفترة طويلة.

التغيّرات الهرمونية: قد تؤثر الاختلالات والتغيّرات التي تحدث في هرمون الغدة الدرقية ، والهرمونات الأنثوية والذكرية، وهرمونات النموّ في الحبال الصوتية وتؤدي إلى اضطرابات الصوت.

يُشير تعبيرُ "اضطراب التَّعَلُّم" إلى مُشكلة خطيرة قد يعاني منها الطالبُ عند تَعَلُّمه القراءة أو الكتابة أو الرياضيّات أو غير ذلك من أنشطة التَّعَلُّم. وتؤدِّي اضطراباتُ التَّعَلُّم إلى الإضرار بقُدرَة الطفل على تَعَلُّم المعلومات ومُعالجتها. يُدعى اضطرابُ التَّعَلُّم أحياناً بأسماء أخرى من بينها "عَجز التَّعَلُّم" أو "صُعوبات التَّعَلُّم" أو "تأخُّر التَّعَلُّم". رغم إمكانية وجود اضطرابات التَّعَلُّم لدى الأطفال الصغار جداً، إلاَّ أنَّها لا تُلاحَظ عادةً حتَّى يدخلَ الطفلُ المدرسةَ الابتدائية.

كما يجري أيضاً تصحيحُ نقاط الضَّعف لتنسجم مع بقية المهارات. إن كشف وجود اضطراب التَّعَلُّم في مرحلة مبكِّرة، وتوفير التعليم الخاص المناسب، أمرٌ له فوائد كثيرة للتلميذ؛ فهو يساعده على التَّعَلُّم وتحاشي الإحباط ونقص المعنويَّات أو فقدان الاهتمام بالمدرسة.

صعوبات الذاكرة هي إحدى صعوبات التعلُّم النمائية التي تؤثِّر في قدرة الفرد على الاحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها بفاعلية، وتكون هذه الصعوبة ذات طابع مؤقت أو دائم، وتشمل مجموعة متنوعة من العوامل والمشكلات.

من المحتمَل أن تتغير خُطة علاج الطفل بمرور الوقت. فبإمكانك دومًا أن تطلبي من المدرسة المزيد من خدمات التعليم الخاص أو إجراء تغييرات في حجر الدراسة. إذا كان الطفل مسجلاً في أحد برامج التعليم الفردي، فيجب عليك مراجعته مع المدرسة مرة كل عام على الأقل.

صعوبات النطق والكلام عند الأطفال، أو اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال، أو مشاكل النطق والكلام عند الأطفال؛ جميعُها تراكيب تهدف إلى وصف المشاكل المتعلّقة بإنشاء أو تكوين أصوات الكلام الضروريّة لتواصل الطفل مع الآخرين؛[١] فما الكلام إلّا عملية لإنتاج أصواتٍ مُعينة تحمل المعنى المُراد للشخص المُستمع، وبالكلام يستطيع نور الأشخاص نقل أفكارهم، والتعبير عن مشاعرهم وإيصالها للآخرين، إذ يعدّ الكلام إحدى طُرق التواصل الرئيسيّة والتي يحتاجُ إنجازها إلى التنسيق الدقيق والتوافق بين أجزاءٍ متعددة من الجسم؛ بما في ذلك الرأس، والرقبة، والصدر، والبطن.[٢]

اضطرابات التعلُّم يُمكن أن تُصعّب على الطفل القراءة أو الكتابة أو حل المسائل الرياضية البسيطة. تعرّف على الأعراض وعما يمكنك فعله.

■: قانون في الولايات المتحدة يحظر التمييز على أساس الإعاقة

Report this page